محليات

النائب السابق مصطفى علوش : لا مؤشرات لجهات ترعى نشاط بهاء الحريري

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى النائب السابق د ..مصطفى علوش في حديث إلى «الأنباء»، ان ما يريده (الابن البكر للرئيس الشهيد رفيق الحريري) بهاء الحريري ويسعى إليه عبر عودته إلى لبنان وإقامته كخطوة أولى في طرابلس حيث الثقل السني، «وراثة شقيقه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، وذلك لاعتباره انه كان ولا يزال منذ 14 فبراير 2005، صاحب الحق الحصري في ترؤس المدرسة الحريرية الوطنية التي أسسها وبناها والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكنه بدلا من ان يخوض تجربة 14 مارس إلى جانب شقيقه سعد، آثر الابتعاد نتيجة امتعاضه من إيلاء الزعامة للأخير، والتفرغ بالتالي لمشاريعه واستثماراته».

ولفت علوش إلى ان «بهاء الحريري يعتقد انه بإمكانه سد الفراغ في الطائفة السنية الذي خلفه انسحاب سعد من المعادلة السياسية في لبنان، علما ان عودته من البوابة الطرابلسية، قد لا تكون بدفع خارجي، لاسيما انه ليس هناك من مؤشرات ومعطيات تشي بوجود جهات رسمية إقليمية او دولية ترعى وتواكب نشاطه المستجد على غرار نشاطه خلال ثورة أكتوبر 2019 في تمويل بعض المجموعات ومدها بالمستلزمات اللوجيستية اللازمة».

وردا على سؤال، أكد علوش «ان النخب السنية غير موجودة على الساحة السياسية في لبنان. إلا ان هذا الغياب أو التغييب إذا صح التعبير للقيادة السنية الموحدة، لا يعني على الإطلاق ان الطائفة الشيعية بأحادية حزب الله وليس بثنائيتها مع حركة أمل، وكذلك الطائفة المسيحية بثنائياتها وثلاثياتها، بارزتان وجوديا في العمل السياسي»، لاعتبار علوش ان كل الطوائف في لبنان «بما فيها التي تعتبر نفسها حاكمة وصاحبة القرار، مجرد ضحايا في المشروع الإيراني بالمنطقة».

وعودا على بدء، أكد علوش «انه من حق بهاء الحريري ان يخوض تجربة الزعامة، وانه يحاول بالتالي سد الفراغ في الطائفة السنية، لكن ما يجب الإضاءة عليه هو ان أي شخصية جديدة سنية كانت أو غير سنية، لا تحمل مشروعا سياسيا وطنيا بدعم إقليمي ودولي على غرار مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي تميز بمتانة علاقاته الخارجية وبدعم دولي قل نظيره لدى الآخرين، ولا تملك ملاءة مالية غير اعتيادية، لن يكتب لها النجاح، ولن تتمكن بالتالي من شق طريقها ولو بأمتار قليلة باتجاه عرش الزعامة».

وعلى صعيد مختلف وعن قراءته للتطورات الميدانية في جنوب لبنان، لفت علوش إلى «انه وحدهما لبنان واللبنانيين يدفعان دائما فاتورة مغامرات حزب الله ويتحملان أوزار أجندته الإيرانية. فواهم من يعتقد ان رحال الحرب في الجنوب تدور في سياق إشغال الإسرائيلي لتخفيف الضغط عن قطاع غزة في فلسطين. فجل ما يريده حزب الله في خلفية حروبه هو إجبار الولايات المتحدة على التفاوض مع إيران حول حصتها في المنطقة الإقليمية. والمسألة العالقة على الحدود الجنوبية منذ ولادة حزب الله في العام 1982، لا تتعلق بالطائفة الشيعية، إنما بفئة تستخدم الدين والمذهبية للإمساك بالسلطة».

وختم علوش مؤكدا «ان الإسرائيلي والإيراني وجهان لعملة واحدة. فمن تل أبيب إلى طهران المشروع واحد والهدف واحد وعدة القتال واحدة، تدمير لبنان والعالم العربي بالشباب اللبناني والعربي على حد سواء». واعتبر في المقابل «ان كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأنه لا بت بأي ملف داخلي أو تسوية إقليمية إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، ليس سوى الركيزة الأساسية التي سيبني عليها لاحقا خطاب النصر بأنه كان البطل الذي أجبر العدو الإسرائيلي على التراجع عن مشروعه ومجازره في غزة».

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا